الجمعة، 28 يونيو 2019

هل شعرت بانك متبللٍُ معي بالرغم من انك جاف! ارايتّ هذا مااتحدثُ به عن التفاصيل..

لم يكن هناكُ إيجازِ..كان كل شيء ملئ بالتفاصيل....حتى ظننتُ انني عبرتُ من هنا سقطت هناك على تلك الدرجه المكسورة ..وقفت دقائق معدوده انظر  من النافذه المنسوفهُ متأمله كل هذا الصلاح الذي لم يعد يربط  للصلاح في شيء..وأكملت كمنّ أراد لنفسهّ ان يغض طرفهُ عن الامر ..وحينما توقفتُ عند الدور الثاني اردتِ لنفسي ان اكمل ولكن لم يكن هناك طريق اردتُ لنفسي ان ابكي ابكي بشده ولكني لم اشعر بشيء لم ابكي ظللتُ صامته في ذاتّ الهيئة ،التفتُ يميناً ويساراً وكاني ابحث عن شيء لاكملُ المسيرِ...لم اشعر الا بالمطر يهطلُ وكانه طيفاً لطيفاً نزل ليربتّ على كل هذا العزاء ...لم ارد لنفسي ان اختبئ عن المطر ظللتُ واقفاً حتى تبللتّ لحيتيّ وهنداميّ و كل مابي ظللتُ واقفاً حتى انتهى المطر ولم انتهى انا... 

هل شعرت بانك متبللٍُ معي بالرغم من انك جاف! ارايتّ هذا مااتحدثُ به عن التفاصيل..
ان تنتقل من كونك بغرفتك الى كونك معي انا .. تسير معي بمخيلتك بضع الدرجات التي سرت بها وتعثرت بها في بادئ الامر..نقف انا وانت ظلاً لرجل لاتعرفه تتأمل كل هذا الخراب الذي لم يطلق عليه خراب بل الى نقيض الصلاح حتى وصلتُ للدور الثاني وعجزت معي حتى شعرت بفداحةِ ماحدث على هذهّ الارض ..إلى ان تبللتّ ...أتبللتّ انت معي!
انا التي تاخذكِ من مكان لاخر بينما انت في غرفتك ،او على اريكتك ،او قارئاً لهذا  النص  الذي قد يكون يوماً بين يديك في كتاب..اتحدث عن تلك التفاصيل..
هذا النوع من زخم الكتابه ....أنقلك بين عالمين وانت بالأصل في عالمٍ واحد...
بعيداً جداً عن الإيجاز...

بالمناسبه ؛
انا ود لست البطله ولكنني انا من اصنع الأبطال 
تذكر هذا الاسم جيدا لانه سيأخذك في المره القادمه الى ذا مكان اخر تماماً عن هذا المكان الذي تعرفه...


ودِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق