السبت، 15 يونيو 2019

طريقه ممنهجه..

هذه الطريقة الممنهجة على إرتكاب الاخطاء،على إقترافهاُ دائماً تحت شماعة الضعف !!على إختلاقِ الغفرانِ الكاذب كلُ مره وكأنما شيئاً بنا لمُ يعطبُ لم يشرخُ لم يفقدُ هيئته الذي كان عليها!أخبرتك مره بأني مخطئ دائماً رغم كل ماأصيب بهِ !
واخبرتني حينها انه هذا من شيمِ الحياه!أن نخطئ ونصيب 
ان نقع وننهض 
كل شيء مرتبط بنقيضهِ تماماً إرتباط تام..
هذا التناغم 
هذا التتابع 
هذا التسلسل الذي حفظتهِ عن ظهر قلبِ حتى بتِ ادركِ 
متى يدخل الآخرون لحياتي!
وقبل أن يخرجونُ!!
وحدث حدث كثيراً أن شعرتُ بذات التسلسل لي في حياةِ من احبُ..
كان شيئاً يشبه أن يتبخر شيئاٌ بالهواء ..
تعلم ان شيئاً ما تبخر..
ولكن لا تعلم ماذا يكونُ..
إن هذه الحياه مسرح كبييير 
ومانحن البشر بأعدادنا المهوله إلا بضعة مهرجين..
لابد لكلِ منا أن يؤدي الدور الذي يكنهُ مهما بلغُ ذلك الدور من أسى ..
أن نختم الدور بإضحاك الجمهور ...
وماأن ينسدل الستار ..
حتى يبكي كلٌ منا على حدى.
اذا كناُ جمعياً مجرد مؤدينِ لاأكثر ولااقل ..
من الجمهور!
وهنا يطفو سؤال آخر ليس قبلهُ شيء ، سؤال لاقدرةُ لي على الإفصاح عن الإجابةِ..
وهناُ أيضاً يظهر نغمٌ آخر من الإلم..
نعمِ إن هذا الالم يبدو لي نغماً.
إنني أعطي دائماً تحت دافع الألم.. ذلك الألمُ القيمِ الذي يجعلكِ تقدسُ تفاصيل قد سربتها عنوهُ من بين اصابعكِ يوماً ما، حتى انه يجعلني اشعر بالندم ماأن قدستُ شيئاً اخر اكثر منهِ.. 
سعادتي بالاشياء تبدوُ مؤقتهُ ..
ماتلبث ساعتهَا الثانيه حتى تنطفئ مثل الفتيل..
بينما عمريُ من الألم باقٍ..
وتحت هذا الالم تحديداً اكتبُ الآن..
تحت هذا الدافعِ الجليل..
هذه كلماتٌ تبدو مفاتحية لحديث باهض الثمن في زمنْ اكثر قيمه من الآن!!
ولكن كيف يمكنني أن اختم لكم هذا الجزء الغير مترابط من الحياه!!
الجزء المترامي داخل روحي منذ زمن طويل..
لايمكنني أن انكر وجودهُ ..
بقدر مايمكنني الإعتراف به..
وهذا نقيض لنقيض قادم..
هذه الطريقة التي تبدو اكثر حتميةِ لأن يعيش فرد على كوكب كروي ..
كان يؤمن بالسابق بسطحية ارضه!!
ماهو الإيمان؟
ومافرقهِ عن المعرفة!
قد يبدو لك بأني أومن بأحقية الحياه بل على العكس أومن بالموت اكثر وبما بعدهِ ..
مايربطني بالحياهِ هي معرفتي الناقصه بهاِ ..
ومعرفتهاُ التامه بي..
وهناُ يظهرُ نقيض آخر لا اختلاف به سواِ أنه غير متكافئ..
هذه الحياه المكتظه بالمتردافات..
بالنقيض ..
الخطاء الذي يأتي دائماً بعدهُ صواب..
ماذا لو عكُس الآمر..
ان يأتي الصواب اولاً قبل الخطاء!!
تختلف القيمه برأيك!!
حسناً..
الضحك والبكاء!!
من منهما يأتي اولاً من باب المنطقية!
ماذا لو ضحكِ أحدهمُ وبكاء في ذات الوقت ..
ستقول إزدواجيةِ ..
وهناُ ..عند هذه النقطه فقط ..تظهر تلك الإجابةِ التي اخبرتكِ ان لا قُدرة لي على إكتشافهاِ..
هذه الحياه إزدواجيةِ ..
فنحن المهرجونِ وبالوقت ذاتهِ الجمهور..
يبكى أحدنا بينما يضحكِ الآخر..
يصيب أحدنا بينما يخطئ الآخر...
وهكذا ..
مانحن إلا تركيبة معقدةُ من التناقض..
حينما أقول لك بأن كل  نقيض هو نقيض لشيء آخر ..
وتطول ..
تطول الحلقة ..
ونموت بعد أن نكتشف أن  كان بوسعنا أن نقبل الحياه..
ونقابل تعقيداتها باكثر منها بساطه..
وهنا فقط..
عند هذه الحقيقة الواحده نكون قد رحلنا..
ولكن كيف أكتب لكم الآن؟؟
لم ارحل 
ولم ابقى 
انا عالق بهاِ...
مضحكُ كيف يمكن لاحدهم أن يكون  عالقاً بالحياة!!

ودِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق