الخميس، 13 يونيو 2019

حتى الورود تجرح يا ديفيد حتى الورود...

كان هناك انزواء...
كل شخص امتلى حباً وعاد حبلاًُ خسارته .. 
الخيبة تقتلناُ..
تشد ازرهاِ علينا حتى نكاد تخنقناُ وفي اللحظه التي ظننا بها الخلاص ..حتى تلك اللحظة لا خلاص بهاِ...
الامر ان تخرج هارباً من باب لتدخل في باب اخر تماماً...
ادركُ ان احدناّ وصلت به لحظات كثيره حتى مقتّ الاخر ..
وفي لحظات اكثر تمنىّ لو ان عزتهّ تنتهي ليسقط باكياً بالارض...
لقد كنت افكرُ.. 
ارسم ..
احللُ..
اعيش واعيش قصصاً اكثر وانا داخلي في قصةّ واحده فقط...
ذهبت لاكتبُ إليكمُ..
عن طريق ممتدُ..
شخصان ظلاِ يركضانُ اتجاه الاخر .. 
بتساوي..
عداد عمريًٌّ اخذ بالتناقصّ تدريجياً..
ويوما لايشبههّ يومهُ الذي قبلهّ ولا يومه الاخر...
يوماً لا يشبه ايام صبري في الثامنهّ عشر..
ولا يشبهّ مقاومتي في الثالثهّ عشر..
اثنان حاولاّ الخروج بحل من ذات الباب الذي دخلا به بمشكله منذ مايقارب الثامن وستونُ سنه ..
 كتب ديفيد(كيف اصبحت انتيِ المشكله حينما كنتُ دائماً انتي كل حلولي من اين خرجت كل هذا الفوضى  )
بعد ثامن وستون سنه كانت المشكله هي في اصل الحلول..!هذا ما اخذت افكر به  وانا اكتب إليكم هذا المشهد..
ماريّ بردّ اعتبار ( لن اقول باني كنت دائماً على حقِ ...انا مخطئه قبل كل اللحظاتِ التي اصبتُ  بها ..لقد كانت المشكلهُ في ان كلاٍنا مرتبُ..مرتب اكثر مما ينبغيّ وان كلاناِّ كان يتبلعُ كثيراً من الاخر حتى اصبناِ بالغثيانّ في وقت طرديّ جداً.. ادركُ انني عبرت من قلبك حتى هذه اللحظه كما انت الان ... الامر لم يعدُ يتجاوز الحبِ بل يتجاوز المغفره ..ان ينتصرّ احدنا على الاخرّ ... لايمكن ان نخرجٌ من ذات الباب  كشخص واحدّ كما فعلناّ منذ ثامن وستون سنه ...الكثير من الامور انشقتّ عن ذلك والكثير من الاشياء اخذت منعطفاً اكثر حدهِ ) 

ديفيد(وددتُ كثيراً لو ينتهي كل هذا وأبداء في اخذ اقراص مضاد الاكتئاب... وددتُ كثيراً ان ادفع 
 شيئاً للاسفلٌ الطاوله شيئاً كتاباً ،او كوب ماء .. لان يقضنيِّ من هذا الفاجعه !!!)

ومنذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظه التي اكتب بها  لكم ... لم يعدُ شيئاً يشرحّ معنى الوضوحُ لدى ديفيد...كل ماهو مؤكد لدى العالم مشكوك لدى ديفيدِ...لقد توقف تماماً عن مراقبةّ كل  مايحدث ...لانه لم يكن ابداً مستعداً لهذا المشهد ..او حتى لهذه الكلمات... او ان تخرجُ كل هذه الحدهّ من وردةّ حمراء (ماري) ... 
حتى الورود تجرح ياديفيد ...
حتى الورود تجرح ..
حتى الورود تجرح....


ودِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق