السبت، 15 يونيو 2019

حدس..

تربطنيُ معضلةُ بالبدايات..
استطيعِ أن انهي كل شيء،كل شيء بسلاسة مطلقهُ ولكن عند البدايه..!!
اظلُ واقفه  عند أعتابهاِ..
وها انا ذا لا اعلم ماذا اقول!!
اعلم تماماً كيف اضع نقطهُ اخر السطر وانتهي من الامر..!
ولكن البداية!!
من يبدئهاُ عوضاً عني..!
من يسحبُ ذلك الحمل الذي اثكلِ ظهري!!
آه..
وهانحنُ نبداء من جديد!
تصدعُ زمني منذ العهد القديم..
وحدسٌ ظللتُ أدسهُ ..
وايأماً كانت روحي تنافس خفة العصفورُ..
ضحكاتي المؤجله ..!!
وبكائي الذي جمعتهُ تحت مخدتيْ..!
يوماً بعد يومُ...
وليلةً بعد ليلةِ...
حتى توانتْ تلك الليلهِ فاصبحتُ عدةِ ليالي..
وخرجت تلك الليالي من نافذتي يوماً ما..
وعادت لاستوعب انها اصبحت سنوات..
وهذه السنوات..!
سنوات عمري!!؟
سنوات صبري..!!
سنواتِ حلمُِي و حلميِ!!
لاشيء يغدوُ ملائماًِ هناُ..
هذه الروحُ الذي تقبع داخل الجسد .!!
والوجه الجميل الذي يخفيُ بإتقانِ كل علامات الخراب الذي بداخلهِ..!
فاناِ لستُ انا..
وهي ليست انا..
اعني وذلك الانعكاس الذي يقابلني في كل مره اكون بها على مواجهةِ مع المراءهِ..
هذا التصدعُ الزمني الذي بداءْ من زمن ...
من يستطيع ان يكون على مواجهه ناجحة جداً مع الزمن!
فلا انا التي املكهُ..!
ولا انا التي املكُ النسيان..!
ما انا إلا إبنةِ الامس..
ورفيقة اللحظة..
 هذا الحدسُ الذي طالما ادسهُ..
اخرسُ قلبي عن الايمان به..
و فمي عن الحديث به..
حتى نسيت نسيت جداً بأني إمراءةِ حدسيةِ من الدرجة الأولى..
وان هذا الحدس مهما هربت منه سيقع ..
وسأعودُ رغماً عني لابحث عن اي مكان دسستهُ!!
لأصافحهُ اليوم..
واكذبهُ بالغد..

ودِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق