الأحد، 18 أبريل 2021

متأخر ليس بعامل التوقيت ، بل بعامل المواجهه

 انه يسير نحو كل شيء ، كل شيء تاركاً خلفه علامات استفهام ، حاملاً على عاتقه كُل الاسئلة المعلقه بلا اية نهاية ، جسُد يمشي بينما روحهُ خاويه ، سائراً في طريق بينما روحهُ باقيه في طريق آخر ، متأخر ليس بعامل التوقيت ، بل بعامل المواجهة ، وهكذا تعاظمت الامور الصغيرة تراكمت كل الاسئلة الصغيرة التي أخرجت بدورها كل الاسئلة الكبيرة ، تخيل مدى الفراغات التي بقيت فارغه دون ان تتبعها اجابة ، او حتى ظن او مجرد حدس ، شخص يعلم ماهية أن يفوت الاوان ، لانه مخلوق من آوان فائتِ ، جُسدٌ يسير على الارض بينما روحهُ معلقة مابين كل الاحتمالات الوارده ، كل الاجابات الخاطئه ، كل الخطوات المتردده ، كل حديث لم يُقال ، انه عالق هنا بين كل الاشياء الهائمه حوالنا  بالهواء دون ان نشعر بوجودها. 


ود

الأحد، 28 فبراير 2021

نحن نغرق بالكلمات .

 نحن نغرق بالكلمات التي نقتصدُ بها ، وكل قواميس اللغة لا يسعهاُ أن تُعيد لنا تلك الخفه التي فقدناها بتلك الطريقة التي اقتصدنا بها ،بالرغم من صلاح تلك الكلمات او حتى سوئها ، إنها تسحبُنا معها للعمق ، حد الغرق .


ود

الأحد، 21 فبراير 2021

إن المشهد يتجاوز النصف الذي حضرتهُ ، يتجاوز ثُقب الباب، والباب ذاتهُ

إن الامر اكبر من مجرد ثقب ، استرق النظر منه لاشاهد مشهداً فُصل لي بنقصٍ تام يلائم ظروفي الراهنة، وان المشهد يتجاوز النصف الذيحضرته يتجاوز ثقب الباب ، و الباب ذاته ، لطالما كان المشهد بديعاً ، كاملاً ولكن ثقب الباب هو من نقص حقي في حضور المشاهد كلها ،تخيل بعد كل هذا أن احضرُ  دائماً النصف  لأحكمُ بشكلٍ كامل؟ 


ود 

لا يسعني إلا أن أُحبك بكل ما كنت عليه وما ستكون عليه .

 افكر افكر بكل اللحظات التي كانت تستدعي حضورك الضروري بها ،كل اللحظات التي كُتب عليها ان تكون ناقصة ،  لقد كان الامر اشبهبتقياء فراغ ُكان بداخلي دون ان ادرك وجوده طوال ذلك الوقت ،لا يسعني الا ان احبك بكل ما كنت عليه وما ستكون عليه ، أحبك بشكلاً يكملما  انقصته المسافات بيننا . 


ود 

السبت، 2 مايو 2020

ألم تنتهِ هذه الُعزلة!؟!

لقد نجح الملل بالتسلل إلىّ ، رغم تأكدي بوصد الباب عليه، ألم تنته هذه العزله!؟ بالحقيقة لقدبقي هذا السؤال قابعاً برأسي دون أي إجابةٍ تُذكر..إنني أُشير من بعيد لكل اللحظات التي ستكون بعد هذه العزلة، كل لحظات الفرح التي تبدو الآن مؤجلة ، كُل لحظات الحزُن التيتبدو عالقةِ بالمنتصف ، وكيف لي أن أُطلق ضحكة تصدحَْ في سمائنا ، لتتبعها الآلافالضحكاتِ آنذاكِ، نحن الذين فرقنا كل شيء من دين ، أعراق ، ألوان ، لغات ، مبادئ، تجمعنااليوم رغبة البقاء ، رغم الالاف المرات التي كنُا نمشي نحو الهاوية ، اليوم نحاول تفادي هذهالهاوية، إما أن نعكس الطريق ونخترع عوضاً عنه و نخلق طريقاً آخر أو نستسلم، ليس لناإلا نرتجل !؟ نختلق الحلول ، كل الحلول المنطقية و اللامنطقية،ألم تنته هذه العزلةُ!؟ لأخرجُبقلبٍ مطمئن بعدما تذوق جرعات الخوف،فكل النصوص التي تسابقت على بناء توقعاتمسبُقة عن النجاة،آه كم أتوق للنجاة ولو انها طوقاً لتشبث به ، عدآ اني لا اعلم حقاً ماهيالنجاة !؟ وكيف لنا جميعاً ان ننتقلِ من كوننا على الضفِ الأكثر خوفاً إلى الضف الآخرالأكثر طمأنينة،أن نُصليِ نافلة الوصول بعد  الانتهاء من كل هذا          وأن تستقر السكينة في صدورنا بعدما  أنهكنا  القلق .. 

ود 

الاثنين، 27 يناير 2020

إلى المجهول الذي يعِرفُ نفسه.


عزيزتي..
دونأنيلحقهاُأسمٌيُّعرف.
لشيءٍمافينفسيلنأكتبإسمكفيهذهالمقدمه..
وجودكالذييتجاوزهذهالمقدمه..
بعدشهورطويلةمضطربهِبزخامهالشعورُ و شحُالكلمه..
بعدليالإنزواءِخلفعتمةِالظروف..
بعدأنتنهدتروحيكما لو أنها تُنفسعنآلامهاِ..
كالارضالذيتخرجُالبراكينلتنفسُعنغضبها.
ورغمكلهذا.
لاتقلق..
لازِلتُصامدة..
آتوازنبساقواحدهوكتفينيأكلمنشرخُهما الطيرِ.
هكذاآنا..
ثابته كما لو أن الارضلمتزعزعِطمأنينتي..
عدآ أني هذهالمره أُفصحُ عنخوفي.
بكلماتحملهُهذهالكلمهمنأبعاد.
خائفهمنأنيكونكلماتجاوزتهِهينالامربالرغممنالجهدالذيبذلتهُفيتجاوزهُ...
تخيلهوان الأمر وعظيمالجهد!!
خوفيالذييتجدد كلُصباحكما يتجدد شروُقالشمس..
خائفهمنأنأستيقظكلُصباح ولا أجد بجيبيِ أمل  يكفي لبقية اليوم..
حينماأبقىفارغةالأمل...
كيفليأنأكملُ!!
الأشخاصمنحوليِيقتاتونُعلىفتاتِ خُبز بينما أقتاتُأناعلىهذاالأمل..
تخيلمصيريةِالأمر!!
حدتهِ!! وصعوبتهُعلىشخصبقيكلحياتهيقتاتُعلىالأملكسببمنأسبابإستمرارية 
الحياه .
إننيفيمواجهةدائمهلكلماهوحقيقي..
كلماهو  حقيقي للحد الذي تخافُ من وجودهِروحي..
منالخير الذي نامطويلاًفيداخلكلنفسٍآمراهِبالسوء..
منالكرهُالذييطغىِعلىكينونةُالحب..
منالصدقالذي أُغتيل بظروفغامضهجداً..
آه كُل ماهو حقيقي لهذهالدرجةالبلاغية.
أنتُقابلالحقيقةبعدسنواتطويلهبالإيمانبوجودهاوالتفتيشِعنهاخلفكلأمر..
ورغمكلُأكوامهذهالحقائق..
كلُماأكترثُلهبأنتتطابقحقيقةروحيبالإنعكاسالذييقابلهاكلماوقفتخلفهذهالمراءةِ..
بعدكلخيباتالارواحالتيغادرتنيهيوألتصقتخيبتهاُبظهري،لكأنتعيجيداًحقيقةهذاالترابالذييتساقطُمنروحيبعدكلمرهتلتصقُبيخيبةجديده،هذاالتراُبالذييتساقطمنروحيليتكونفيآخرالمطافقبري..
روحيالتيمنطين،التيكانتأبسطالكلماتلتتسببفيإلتئامجرحٍواحدمنجروحهاالمئتينُ،تخيلكمكانمنالسهلأنيُسكننيِالآمانبكلمهبينما  ُيسلبمنيِبفعل!!!
هذهالرسالهالتيأصبحتبينطياتروحكالتيمنطين..
لتخالطِهافتغسلهافينبعُكلماتهاالحانيهِ..
كلُكلمهِهنُالكبمثابةالطبطبه  علىروحك..
هذهالرسالهالتيلكِ،لاللتاريخولالليومولاللظرفولاللساعه..
لكِ..
إلىالمجهولُالذييعرفُنفسهُ..
إنيأكتبُإليكهذااللفظمنروحي..
منروحيالتيمنطين..

ود