السبت، 15 يونيو 2019

إمراءةِ خُلقتِ من قلبي..

إمراءةْ تعطبُ صبريُ..تبللُ ضحكي،وتمسح دمعي..
تتسللُ بروادهِ إلى لبُ قلبي...
حتى يشغفها قلبي حباً دون أيةُ طواعيةُ..
بيني وبينها هدنهُ..
وبين قلبي وقلبها سلام..
إمراءةُ تنهيُ الأرق..تجلبُ النعاسُ..لتكون المنام..
السؤال الحاضر ...
و الاجابة الغائرهِ بعيداً عن طرف السؤال...
تعطبُ أحزاني..
تصنعُ افراحي..
تخلقُ من اللاممكن ممكناً معها..
تمسك بيدي 
فأحب الحياه..
ارمو إلى تبعاتهاِ..
حتى انساني..
وأنسى ان انا انا...

إمراءهِ ترممُ خساراتي وتصنعُ مني بطلاً قومياً بعينها ..بينما أنا..
كل ماأنا ..
هو انني ذلك الرجل القابع في العليه الذي يتغذى على ذكرياتها كلما هاجمني الحنين...
إمراءهِ لم تخلقُ من طين..
بل خلقتُ من قلبي انا..
لتعبر منه..
وتستقر به...
وتغادر عنه...
بين ليلة وضحاهاُ...
إمراءةِ تعطبُ صبري..
تخلق مني شخصاً لستُ أعرفه..
شخصاً لست اقر به..
شخصاً لستُ أوقن بأنه ذلك الإنعكاس الذي يقابلني على المرِاءه كل مرهُ...


ودِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق