السبت، 15 يونيو 2019

الرجل الذي أيام عمري تحاكي سنوات أبوته.. وسنوات أبوتهُ تحاكيُ فخريُ وحبيُ له.

عزيزي الذي يقدمُ يد العطاء على يد الطلب . والذي يعطب الاسئلة لحينما أجدُ لهاُ الجواب..
والذي يربتُ خفيةِ لكتفيُ المتألم..
الذي يأخذ اكثر حمليِ ليحملهُ..
الذي يطبطبُ دمعهُ و يحولهاُ  لضحكهُ..
الذي يحولُ أبشع اللحظات إلى أجملهاْ..
و أملْ الدقائق إلى أمتعهاْ..
الرجلُ الذي جلسه واحدهِ معه تعادلُ قراءةِ عدةِ كتبُ..
الذي علمني أن أقدم دائماً افضل ماعندي ..
الذي دفعني دائماً للمحاولهُ في كل مره تسلل اليأسُ بها إلي..
الذي أخبرني يوماً أني أستطيعِ ..
الرجل الذي جعلنيُ أوقن بأن النجاح حليفُ المحاولهُ ..
الذي علمني أن الخطاء هو صواب متأخر..
وأن اقراء ..
ثم اقراء..
ثم اقراء..
وأن لا اجعل سقفاً لمعرفتي..
الذي شجعنيِ لأن اكون فضوليه بكلُ ماهو ممتع ومفيدُ  ..
وأن أقومُ حدسيِ وأصدقهُ..
الرجل الذي سماني بأسم (ودْ)ولكنه يناديني بآخر (الفراشه)..
الذي عدد ألقابي..فمرة يناديني (الكاتبه )ومره ( ود) ومرات كثرُ ب (الفراشه)
الرجل الذي دائماً يشعرنيُ بتميزيُ..
الرجل الذي أيام عمري تحاكي سنوات أبوتهُ..
وسنوات أبوتهُ تحاكيُ فخريُ وحبيُ له..
كيف لا ..
وهو أبي..
اليد الذي تدفعنيُ من الخلف لاكوُن دائماً بالمقدمهِ


ودُ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق