السبت، 15 يونيو 2019

أم انه أمرُ حُبكِ يا سباء !! يأتي مرتباً كل مره..!

هذه الخساره إنها تثقلُ ظهري لإمكانية أي ربحِ متقدمُ...
مالذي اهرب من رؤيته بالمراءهِ!!
خسارتي..
تجاعيد البكاء الطويل الذي اخذ مكانه عوضاً عن الضحكِ..
هذه الخسارات التي تحولت مع مرور الوقت إلى ندوبُ..
وهذه الجروح التي تحولت أخيراً إلىّ..
ماأنا الا كومةً من أسى..
ومن نحيبٍ مؤجلُ..
من أنتي يا سباء!!
من انتي من النساء؟!
ماانتي الا تهويدةُ سلام..
أأتيتي لتكوني خسارتي الفادحه بعد كل هذه الارباح !
لتكون المي..
اكثر الاشياء ّعزةً علي..
ورغم تلك العزةِّ..
فقدتهُا.
سباء ......
المرأةّ التي لم ادرك إلى الان من تكون!!
شيئاً لستُ أدركهُ رغم معرفتي التامه به..
شيئاً لايحتمل الشك أو اليقين.. 
المرأةّ التي أوصلتني من قمة معرفتي إلى قمةِ الجهل..
انا الذي لا تكاد اشيائهُ  تخلوُ من المعرفه..!
كيف تحولت ذاتها إلى جهل!
من أنتي ياسباء!!
ما أنتي إلا سطوةُ الألم ..
وما حبكُ هذا الا سوط عذاب..
إن هذا الالم إنسيابي كحبكُ تماماً..
لاشيء يمكنُه أن يمنعهُ من إنسيابيتهُ هذه...
انتي التي عكستَ أصول الاشياء إلى فرعيتيها...
التي تحولتُ معها من شخص متسلط إلى كائن وديع..
لاتكاد سنواتهِ هذه ..سنوات حبكِ تشبه سابقاها قط..
إمراءةٌ مثِلَكِ حولتْ أرضي القاحلةِ إلى حقول..
كيف لذات المراءه أن تحول تلك الارض إلى رماد..!
رماد يا سباء...
لقد كان موتك النار الذي احرقت كل شيء..
أنني مصابُ بكِ..
لايمكن لشيء أن يدفع عني سوء الامر بذره...
ولايمكن لشيء اخر ان يمثل حقاً المواساه.....
هذه الحياه مأساه...
وان هذه المأساه تكبر يوماً بعد يوم دوُنكِ..
أكتب لك هذه الحروف وأنا أعرفِ أنها لن تُرد برد..
ليلة الخميس 
١١جماد١٤٣٩
سنه واحده مرتِ من خلال قلبي..
سنه واحده مرت على غيابك عن الحياه حيث غاب معك كل شيء...
كل اشيائي..
حمامة السلام..
تهويدته..
سباء 
سبائي أنا..
عزتي وإنكساري في آن..
وإنتصارتي وأصل هزائمي في آنٍ  آخر..
يالله كيف لخسارةٍ واحده أن تجعل الحياه ابشع،أطول وابطأ مما هي عليهُ من سرعهُ...
اليوم الذي كان يمرُ بسرعه بضحكاتناّ معنا .
أصبح يمرُ ببطئ مع بكائي أنا...
أنني كبرت كما لو أنني وصلتُ لقرن..
شِختُ من الداخل يا سباء بعد ان كُنُت معكِ طفلا
 صغيراً...
حتى أني اعتزلتُ رؤية نفسي بالمراءهِ..
خفِتُ أن آراني وأنتِ لستِ بي..
ان أغدو ضعيفاً،هزيلاً،ووحيد كقبل..
أن آراني خاوياً من الحياه..
أن أكتشف شيخوختي بعد أن وصلت لها مبكراً وانا بهذا العقد الثلاثيني ..
بعد أن  كنتُ مفعماً بكِ ،بالحياه،بالحب ،وبالكلمات..
حتى أنني الآن لاادركُ كيف ترتبت هذه الكلمات لتنتج رسالةً لن تصلِ ...
أم أنه امرُ حبُكِ يا سباء!!
يأتي مرتباً كل مرهُ..??!
٣:٣٠دقيقة 
دقيقة احتدتِ 
الساعه التي طراءْ بها عُطبٌ غير معلومُ منذُ ٣سنوات ..صَلِحَتْ لوحدهاْ ودقةْ على الموعد القديم...
من يأتني بك ..!
ياكلُ موعدي القديم..!
من أنتي يا سباء!!
ماضي القديمِ ..حاضري الآن ..ومستقبلي المتأخر إلى يومُ يبعثونُ...

ودِ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق