السبت، 15 يونيو 2019

المواجهه..

كان شيئاً يأبى المواجهه...
حينما استدلُ أحدهمُ الى طريقٍ اليهِ.. ياخذ كل منعطف قد يقابلهُ ... يخرجُ من كل الابواب التي كان بإمكانه ان يبقى حبيساً بهاِ...
كل مااستدللتُ عنه بطريقِ تهتُ بمنتصفهّ...كمن بقي يركُض طوال عمرهُ حتى توقف عن الركض فجاءهّ لانها ادرك دائماً انهُ يحملُ كل ماهرب منه ..هكذا دون قصد....
كل مخاوفه التي ظنى طويلاً انها سقطتُ منه بطريق لا زالتٌ عالقهّ بدبرّ قميصهُ...
كل الافكار السوادودايه ما كان الوقت ليكون كافياً لان تكتسيِ بالبياض ابداً....
كل المشاعر المتأججاهّ التي ظنى انها غطتّ في سبات لازلتّ باقيهّ...
كل شيء ظنى انهُ فقدت وهلتهاّ الاولى لازلتّ كما هي تماماً...
الموقف..
الشعور الذي ظل دهراً يعنادهُ...
الموسيقى ...
والعينان التي لم يرى مثلهما بالبلادِ..
كل شيء خرج من ذلك الباب كما دخل منه الا هو خرج وبقي به جزاءً ظل طوال عمره يكافح الايام على ان يهزمهُ...
كان يفوتنا دائماً شيء ما ولا ندركه حتى تسقط تلك اللحظه عنوه من جيب الايام ..
تماماً حينما (ادرك بعد طول عناء ان شفائنا دائماً بالمواجهه لابالهروب ...)


كمن قابل شيئاً ظل طوال عمره بالهروب منه ...!

ود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق