السبت، 2 مايو 2020

ألم تنتهِ هذه الُعزلة!؟!

لقد نجح الملل بالتسلل إلىّ ، رغم تأكدي بوصد الباب عليه، ألم تنته هذه العزله!؟ بالحقيقة لقدبقي هذا السؤال قابعاً برأسي دون أي إجابةٍ تُذكر..إنني أُشير من بعيد لكل اللحظات التي ستكون بعد هذه العزلة، كل لحظات الفرح التي تبدو الآن مؤجلة ، كُل لحظات الحزُن التيتبدو عالقةِ بالمنتصف ، وكيف لي أن أُطلق ضحكة تصدحَْ في سمائنا ، لتتبعها الآلافالضحكاتِ آنذاكِ، نحن الذين فرقنا كل شيء من دين ، أعراق ، ألوان ، لغات ، مبادئ، تجمعنااليوم رغبة البقاء ، رغم الالاف المرات التي كنُا نمشي نحو الهاوية ، اليوم نحاول تفادي هذهالهاوية، إما أن نعكس الطريق ونخترع عوضاً عنه و نخلق طريقاً آخر أو نستسلم، ليس لناإلا نرتجل !؟ نختلق الحلول ، كل الحلول المنطقية و اللامنطقية،ألم تنته هذه العزلةُ!؟ لأخرجُبقلبٍ مطمئن بعدما تذوق جرعات الخوف،فكل النصوص التي تسابقت على بناء توقعاتمسبُقة عن النجاة،آه كم أتوق للنجاة ولو انها طوقاً لتشبث به ، عدآ اني لا اعلم حقاً ماهيالنجاة !؟ وكيف لنا جميعاً ان ننتقلِ من كوننا على الضفِ الأكثر خوفاً إلى الضف الآخرالأكثر طمأنينة،أن نُصليِ نافلة الوصول بعد  الانتهاء من كل هذا          وأن تستقر السكينة في صدورنا بعدما  أنهكنا  القلق .. 

ود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق